عشية زيارة البطريرك الراعي مار بشارة بطرس الراعي إلى المملكة، أكد رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، بعد لقائه أمس (السبت) مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى، أن البطريرك الراعي كان متأكدا من أن الظرف الذي يمر به لبنان على خلفية استقالة الحريري لن يؤثر على زيارته للسعودية.
وأمنيا.. نفذ فوج مغاوير الجيش اللبناني أمس (السبت) مداهمات في بعلبك وتحديداً «منطقة الواسعة» بحثاً عن مطلوبين على خلفية خطف المواطن السعودي في كسروان، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين. وأصيب خلال المداهمات لبنانيان هما حاتم جعفر وبشارة محمد حسن قاسم، وآخر مجهول الهوية يدعى عبد العزيز الطي، فيما تم ضبط عدد من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة.
وأكد القائم بالأعمال السعودي وليد بخاري لـ«عكاظ» أن السفارة على اتصال مستمر مع جميع المسؤولين اللبنانيين لبحث مستجدات عملية الخطف الإرهابية وإعادة المختطف إلى أهله. وقال: «ننتظر الآن الاتصالات الأمنية، وسنوافيكم بالمستجدات أولا بأول». يشار إلى أن ميليشيا حزب الله الإرهابي اختطفت الموطن السعودي بالقرب من منزله في بلدة العقيبة كسروان بمحافظة جبل لبنان، مطالبين بفدية تبلغ مليون دولار للإفراج عنه. وأصدرت الداخلية اللبنانية بيانا صحفيا أمس، أكدت فيه أن قضية خطف المواطن السعودي تتم متابعتها على أعلى المستويات، إذ لن نسمح باستغلال الأزمة السياسية لتعكير الأجواء، فسلامة الرعايا السعوديين والعرب من أولويات السلطات في لبنان. وكانت وزارة الخارجية السعودية وعدد من الدول العربية طلبت من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرتها فوراً لما تعيشه من اضطرابات سياسية خطيرة.
بالمقابل وفي سياق تداعيات الاستقالة، اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش أن «نقطة احتجاز الحريري التي تكلم عنها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطابه وضعت الناس في وضع حائر بدلاً من البحث عن لب المشكلة الحقيقية». فيما استغرب الوزير السابق محمد المشنوق حملة الالتفاف الوطني من قبل قوى الثامن من آذار، وقال: «أريد ان أصدِّق ظاهرة الالتفاف الوطني في مواقف القوى السياسية بعد ظروف استقالة الرئيس الحريري، لكن الأجندات المختلفة تدفعني للتريث».
وأمنيا.. نفذ فوج مغاوير الجيش اللبناني أمس (السبت) مداهمات في بعلبك وتحديداً «منطقة الواسعة» بحثاً عن مطلوبين على خلفية خطف المواطن السعودي في كسروان، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين. وأصيب خلال المداهمات لبنانيان هما حاتم جعفر وبشارة محمد حسن قاسم، وآخر مجهول الهوية يدعى عبد العزيز الطي، فيما تم ضبط عدد من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة.
وأكد القائم بالأعمال السعودي وليد بخاري لـ«عكاظ» أن السفارة على اتصال مستمر مع جميع المسؤولين اللبنانيين لبحث مستجدات عملية الخطف الإرهابية وإعادة المختطف إلى أهله. وقال: «ننتظر الآن الاتصالات الأمنية، وسنوافيكم بالمستجدات أولا بأول». يشار إلى أن ميليشيا حزب الله الإرهابي اختطفت الموطن السعودي بالقرب من منزله في بلدة العقيبة كسروان بمحافظة جبل لبنان، مطالبين بفدية تبلغ مليون دولار للإفراج عنه. وأصدرت الداخلية اللبنانية بيانا صحفيا أمس، أكدت فيه أن قضية خطف المواطن السعودي تتم متابعتها على أعلى المستويات، إذ لن نسمح باستغلال الأزمة السياسية لتعكير الأجواء، فسلامة الرعايا السعوديين والعرب من أولويات السلطات في لبنان. وكانت وزارة الخارجية السعودية وعدد من الدول العربية طلبت من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرتها فوراً لما تعيشه من اضطرابات سياسية خطيرة.
بالمقابل وفي سياق تداعيات الاستقالة، اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش أن «نقطة احتجاز الحريري التي تكلم عنها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطابه وضعت الناس في وضع حائر بدلاً من البحث عن لب المشكلة الحقيقية». فيما استغرب الوزير السابق محمد المشنوق حملة الالتفاف الوطني من قبل قوى الثامن من آذار، وقال: «أريد ان أصدِّق ظاهرة الالتفاف الوطني في مواقف القوى السياسية بعد ظروف استقالة الرئيس الحريري، لكن الأجندات المختلفة تدفعني للتريث».